تعرف الأبنية الخضراء بالأبنية المستدامة، فهي عبارة عن مفهوم يتم فيه تصميم الأبنية و العمليات البيئية المتعلقة بها ،و كفاءة استخدام الموارد الطبيعية طوال فترة استخدام المبنى، و تبدء من الموقع إلى التصميم و البناء و التشغيل و الصيانة.
تتمثل أهدافها في الحفاظ على الموارد، مثل المواد الخام و الطاقة و المياه، و تقليل النفايات و التلوثات، و زيادة عمر المبنى إلى أقصى حد ،كما تهدف أيضًا إلى توفير الراحة و الصحة لشاغلي المبنى ، باستخدام مواد ذات جودة صحية و بيئية عالية ،و تلبي الألواح الشمسية المستخدمة في الأبنية الخضراء معاير عالية من الاستدامة و تمنح حلول مبتكرة و ذكية.
المبادئ الأساسية لـ الأبنيةالخضراء
أولاً : تقليل استهلاك الطاقة و زيادة كفاءة ترشيدها.
ثانياً : الاستفادة لأقصى حد ممكن من الموارد الطبيعية.
ثالثاً : استخدام الأنطمة المتجددة و المواد القابلة لإعادة التدوير.
رابعاً : حماية البيئة .
خامساً : تأمين بيئة صحية خالية من الانبعاثات السامة.
تقنيات الأبنية المستدامة
تتجسد فلسفة العمارة المستدامة في العديد من النشاطات التي تهدف إلى الحد من التأثير السلبي للمباني على البيئة ، و توفير كافة وسائل الراحة و الاهتمام بحياة المقيمين داخل البناء و المجتمعات المجاورة لهم و من أجل ذلك يتم استخدام مجموعة من التقنيات و أساليب الإدارة التي تلبي متطلبات الأبنية الخضراء مثل :
٠المواد القابلة للتحلل.
٠استخدام الطاقة الشمسية للتدفئة و التهوية و التكييف (HVAC).
٠ العزل و الإضاءة الطبيعية و استخدام الأجهزة الذكية.
٠ تصميم المنازل بشكل يؤدي إلى انخفاض استهلاك الطاقة.
٠ ترشيد استخدام المياه.
٠ استخدام النوافذ الذكية التي تتضمن خاصية الاستشعار و التحسس لدرجات الحرارة.
٠ تهدف تلك المباني للوصول إلى مستوى عالٍ من الأداء من حيث الآثار البيئية و الاقتصادية و الاجتماعية للمبنى ، فالفوائد البيئية الأولوية للمباني تترسخ في المواد المتجددة و المصادر الحيوية و القابلة لإعادة التدوير .
و يستند التصميم إلى استخدام الطاقات المتجددة (الطاقة الحرارية الأرضية، و الطاقة الشمسية) و الخشب و الحفاظ على الموارد و كفاءة الطاقة و المياه و استخدام اساليب العزل المناسبة.
الأبنية الخضراء توفر 25 % إلى 30 % من الطاقة
أما الفوائد الاقتصادية، فوفقاً لتقرير المجلس العالمي للمباني المستدامة يكون توفير الطاقة من 25 إلى 35%، و توفير المياه يصل حتى 39% مقارنة بالمبنى التقليدية.
أما الناحية الاجتماعية، فتساعد المباني المستدامة على تحسين نوعية الحياة، من خلال تعزيز صحة الأفراد و رفاهيتهم و راحتهم بسبب استخدام تقنيات (العزل الحراري و الصوتي، و تحسين إدارة الطاقة و الإضاءة).