أخبار البترول

“أوابك” : مصر الأكبر عربياً في نمو صادرات الغاز المُسال في الربع الأول للعام الحالي

"أوابك" : نمو الصادرات الحالي هو أفضل نمو تُحقّقه مصر في الفترة الأخيرة

أوضحت مُنظمة الأقطار العربية المُصدِّرة للبترول أوابك في أحدث تقرير لها بعنوان ” تطور الغاز المُسال و الهيدروجين” خلال الربع الأول من عام ٢٠٢١ أن النمو الأكبر في صادرات الدول العربية خلال الربع الأول من عام 2021 جاء من جمهورية مصر العربية.

و أكدت المُنظمة أن مصر قامت بتصدير نحو 2 مليون طن مقارنةً ب 0.4 مليون طن خلال الربع المماثل من عام 2020 أي بنسبة نمو على أساس سنوي 400%.

و أشارت “أوابك” إلى أن أفضل نمو حققته مصر في الفترة الأخيرة بعد أن كانت الأكثر تأثراً بتداعيات الجائحة على مستوى الدول العربية خلال عام 2020 بسبب تهاوي الأسعار الفورية في الأسواق العالمية و التي كانت غير مُجدية لاستمرار نشاط التصدير.

أوابك”: أسباب النمو في الصادرات يعود إلى تشغيل مُجمَّع “إدكو” بكامل طاقته الإنتاجية و إعادة تشغيل مٌجمَّع الإسالة في “دمياط” 

أوضحت منظمة الأقطار العربية المُصدرة للبترول “أوابك” أن هذا النمو في الصادرات يعود إلى تشغيل مُجمَّع “إدكو” بكامل طاقته الإنتاجية البالغة نحو 7.2 مليون طن/السنة علاوة على إعادة تشغيل مُجمَّع    الإسالة في دمياط بعد توقف دام لنحو 8 سنوات حيث تم تصدير أول شحنة في شهر شباط/فبراير 2021.

و يأتي تشغيل مُجمَّع دمياط بُعيد نجاح الشركاء في المشروع في إبرام اتفاق تسوية نهاية عام 2020 تم بمُوجبه الاتفاق على إعادة تشغيل المُجمَّع  و خروج شركة Naturgy الأسبانية من ملكية المُجمَّع  و تقاسم الملكية الجديدة بين كل من Eni الإيطالية و الهيئة المصرية العامة للبترول و الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية.

“أوابك” : توقعات بأن يساهم تشغيل مُجمَّع الإسالة في دمياط في تنامي صادرات مصر خلال الربع الثاني من عام 2021

كما أشارت مُنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك إلى أنه على مدار شهر آذار/ مارس تم تحميل و تصدير نحو أربع شُحنات من الغاز الطبيعي المُسال من مُجمَّع  دمياط ليصل عدد الشحنات المُحمَّلة منذ معاودة تشغيله إلى خمس شُحنات بإجمالي 300 ألف طن.

مع توقعات أن يساهم تشغيل المُجمَّع  بكامل طاقته في تنامي صادرات مصر خلال الربع الثاني من عام 2021 لكن سيظل ذلك مرهوناً بديناميكية الأسعار في الأسواق الفورية فانخفاض الأسعار دون ال5 دولار/مليون وحدة حرارية بريطانية سيؤثر سلباً على الجدوى الاقتصادية للتصدير.

تابعنا على جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى