خط غاز نورد ستريم أو ( ناقل الغاز الشمالي – خط أنابيب الغاز الاوروبي الشمالي – خط أنابيب الغاز الألماني الروسي – خط أنابيب غاز بحر البلطيق ) ، هو خط أنابيب غاز طبيعي يمتد من فيبورغ، روسيا إلى غرايفس فالد في ألمانيا، ويقوم الخط بتوصيل الغاز الروسي إلى أوروبا .
أُفتُتح خط الغاز الروسي في 8 أغسطس 2011 ، و الخط الثاني تم إنشاؤه في عامي 2011 – 2012 و تم افتتاحه في 8 أكتوبر 2012 .
يبلغ طول خط التيار الشمالي 1,222 كم ليربط بين مدينة فيبورغ الروسية و غرايفس فالد الألمانية عبر قاع بحر البلطيق ، و يُعد أطول أنبوب غاز تحت البحر في العالم ، و قد انتهت أعمال تنفيذ أول فرع من الخط بطاقة تمريرية قدرها 27.5 مليار متر مكعب من الغاز في السنة قبل نهاية عام 2011، و الفرع الثاني بنفس الطاقة في 2012 ، ويعبر المياه الإقليمية الفنلندية و السويدية و الدنماركية و الروسية و الألمانية.
لماذا يعتبر نورد ستريم شريان الحياة لأوروبا ؟
تستهلك أوروبا ما يقارب 500 مليار متر مكعب من الغاز في السنة، توفر ذاتياً ما حجمه الثلث منها، و تستورد الكمية الباقية، مع العلم أن استخراج الغاز في دول الاتحاد الأوروبي يتجه نحو الهبوط تدريجياً، و يتم تعويضه برفع وتيرة الاستيراد من خارج حدود الاتحاد الأوروبي.
ويمثل الخط خطا أكثر رابط مباشر بين احتياطيات الغاز فى روسيا و أسواق الطاقة فى الاتحاد الأوروبى، حيث تقدر طاقة الخط الثانوية بنحو 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى.
جدير بالذكر أن روسيا تهدد بإغلاق الحط و هو ما يهدد بالارتفاع الحاد في تكلفة المعيشة و حدوث أزمة خلال أشهر الشتاء في الدول الأوروبية و يجبر الحكومات على إنفاق المليارات لتخفيف العبء عن المواطنين .
