ثقافة بترولية

“ثقافة بترولية” : دور السلامة المهنية في بيئة العمل بالمنشآت البترولية

السلامة المهنية هو العلم الذي يهتم بالحفاظ على سلامة و صحة الإنسان فى مجال العمل و ذلك بتوفير بيئة عمل آمنة و خالية من مسببات الحوادث أو الإصابات أو الأمراض المهنية و يحافظ على المهمات و مكونات و بيئة العمل .

و تدخل السلامة في كل مجالات الحياة ، إلا أن الصناعة هي أهم مجال تظهر فيه الحاجة إلى توافر وسائل السلامة بهدف منع أو تقليل حوادث العمل و منع أو تقليل احتمالات الإصابة بالأمراض المهنية ، و ذلك نظرا لما يحيطها من أخطار ومن ثم تظهر أهمية أتباع إجراءات السلامة .

تدابير وقائية بالمنشآت البترولية لتوفير السلامة للعاملين بها

تمثل صناعة البترول العمود الفقري للنشاط الاقتصادي و تتخذ المنشآت البترولية تدابير وقائية لمنع وقوع الحوادث و توفير السلامة للعاملين بها و لمنع المخاطر التى قد يتعرﺽ لها ﺍﻟﻌﺎملوﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍلبترولية ﺍﻟﻨﺎجمة ﻋﻥ بيئة ﺍﻟﻌمل .

مجال البترول محفوف بالمخاطر في طبيعته لذا يتم تطوير طرق الوقاية لحماية العمال و الموظفين العاملين في المنشآت البترولية الميدانية بما فيها أماكن حفر الآبار و استخراج البترول و المصافي و معامل التكرير و غيرها،

و تعتبر السلامة المهنية و الاهتمام بها في أي مؤسسة مظهراً من مظاهر التطور الإداري و التخطيط الاقتصادي الناجح و
يعتبر انعكاساً للوعي العام .

أهداف السلامة المهنية في المنشآت  

تكمن أهمية السلامة و دورها في المحافظة على عناصر الانتاج الرئيسية و اتخاذ كافة المجريات التنظيمية لتدريب و احتواء الأفراد العاملين قبل بدء العمل على أرض الواقع.

و تهدف السلامة المهنية في المنشآت إلى حماية نظام المنشأة من أي أخطاء قد تكون مأساوية في المستقبل ، و مفهموم السلامة و التأمين في المنشآت البترولية يهدف إلى :

• حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل و ذلك بمنع تعرضهم للحوادث و الإصابات و الأمراض المهنية .

• الحفاظ على مقـومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت و ما تحتويه من أجهزة ومعدات من التلف و الضياع نتيجة للحوادث .

• توفير و تنفيذ كافة اشتراطات السلامة و الصحة المهنية التي تكفل توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري و المادي .

• تستهدف السلامة و الصحة المهنية كمنهج علمي تثبيت الآمان و الطمأنينة في قلوب العاملين أثناء قيامهم بأعمالهم .

تابعنا على جوجل

خالد أبوزيد

كاتب صحفي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى