الطاقة الخضراء : تُطلق على أي مصدر يُوفِّر أنواعاً من الطاقة النظيفة أو المتجددة أو حتى القابلة للتجدد و الطاقة الجديدة أو المتجددة الخضراء لا تنفد مع الاستهلاك الكبير .
و من واقع التسمية دائمة التجدد ، كما أنها تختلف عن مصادر الطاقة غير المتجددة أو الوقود الأحفوري بكونها غير محدودة كذلك فهي صديقة للبيئة ولا تؤثر على المناخ.
و يتزايد الاهتمام العالمي بـ “ الطاقة الخضراء ” أو المصادر المتجددة للطاقة في الآونة الأخيرة بما يُعرف ، في محاولة للاعتماد على مصادر جديدة للطاقة أكثر محافظة على البيئة وتعمل على تخفيض توليد الغازات الدفئية في العالم بما يقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري.
كيف تستفيد الدول من مجالات الطاقة الخضراء ؟
للطاقة الخضراء أو الجديدة و المتجددة عدة أنواع تختلف باختلاف استخداماته ا، أشهرها على الإطلاق الطاقة الشمسية.
طاقة الرياح
أول تلك الأنواع هي طاقة الرياح التي تُعد الأكثر انتشاراً بين أنواع الطاقات الخضراء في العالم و تتميز بالتكاليف القليلة نسبياً و الفعالية الكبيرة. عبارة عن استخدام مراوح لها ألواح تحركها تيارات الهواء لتتحول طاقة الحركة التي يُولِّدها الهواء إلى طاقة كهربائية .
الطاقة الشمسية
هي الطاقة التي تستمد من الشمس و بحسب الطاقة التي تصل من الشمس إلى الأرض في ساعة واحدة تكون أكبر من حجم الطاقة التي يستهلكها العالم كله في سنة واحدة.
الطاقة المستخرجة من الكتلة الحيوية
استطاعت بعض الدول الاعتماد على حرق الطحالب بأنواعها لإنتاج طاقة عضوية، كما يمكن استخراجها من المخلفات العضوية للإنسان أو الحيوان و ينتج عن عملية حرق تلك المخلفات الحيوية ما يُسمى بالوقود الحيوي ويكون إما إيثانول أو غاز الميثان.
هي واحدة من أشكال الطاقة التي تُنتج من مصادر المياه وتحديداً خزانات السدود ومياه الأنهار المتدفقة، التي تدير توربينات بشكل ما، تستغل حركة الماء المندفعة من المساقط أو عند السدود مثل استخدام السد العالي في مصر لتوليد الكهرباء .
الطاقة الناتجة عن المد والجزر
يمكن استغلال حركة مياه البحار والمحيطات و انخفاضها في الظاهرة الطبيعية المد و الجزر، لإنتاج الطاقة الكهربائية في صورة جديدة للطاقة الجديدة و المتجددة .
