أكَّد الدكتور الدكتور ماهر عزيز استشاري الطاقة و البيئة و تغير المناخ ، أن هناك علاقة وثيقة بين مصادر الطاقة و توليد الطاقة و بين التغيرات المناخية ، موضحًا أن الوقود الأحفوري و مصادر الطاقة عمومًا مسئولة وحدها عن نحو من 66 – 70% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم أجمع.
تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة
أضاف “عزيز” ، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ” 8 الصبح ” المذاع عبر فضائية “dmc” ، أمس الاثنين ، أن هذه النسبة كبيرة جدًا ، وإذا استطعنا تخفيضها لـ 50% ، فيكون ذلك إنجاز عظيم لإنقاذ كوكب الأرض ، موضحًا أننا بحاجة لتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بقدر يتراوح بين 16 – 22 مليار طن ثاني أكسيد كربون لإنقاذ الكرة الأرضية.
تقليل استخدامات الوقود الأحفوري
شدد استشاري الطاقة و البيئة و تغير المناخ ، على ضرورة تقليل استخدامات الوقود الأحفوري لتحقيق ذلك ، مؤكدًا على ضرورة أن يحدث تحول طاقي في العالم أجمع ، لافتًا إلى أن العالم أجمع بدأ يتجه لمصادر الطاقة الأقل في إنتاج الكربون و غير الاحتراقية و الارتفاع بالكفاءة لأعلى ما يمكن ، و ربط الطاقة المتجددة بالرقمنة ، لإمكان السيطرة على التوليد الجسيم للطاقة المتجددة بوصفة طاقة متقطعة و متأرجحة ، مشددًا على أن هناك ثورة في عالم الطاقة في مراكز البحوث وفي مراكز إنتاج التكنولوجيا لا أحد يشعر بها.
و نوه ” عزيز ” بأن الطاقات الجديدة و المتجددة باعتبارها تعتمد على المصادر الدائمة المتجددة لن تتأثر غالبًا بتغير المناخ ، لأن الشمس تسقط دائمًا ، و المياه المستخدمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر مستمرة ، مؤكدًا أن مصادر الطاقة المتجددة بمنأى عن تأثير التغيرات المناخية.
شاهد الفيديو
