يقصد بـ وسائل ترشيد استهلاك الطاقة توعية الجمهور بأهميّة الاقتصاد في الإنفاق أو الاستهلاك ، و ترشيد الاستهلاك مطلوب في جميع الموارد المتاحة للبشر، و من أهمّها مصادر الطّاقة ، و تختلف دوافع البشر لترشيد استهلاك الطّاقة، فالبعض يسعى نحو توفير المال، و البعض يرى أنّ ترشيد استهلاك الطّاقة هو أقل ما يمكن تقديمه للمحافظة على البيئة، و تقليل غازات الدّفيئة التي تنتج عن الاستهلاك المتزايد للطاقة.
أولاً : وسائل ترشيد استهلاك الكهرباء
يمكن ترشيد الطاقة الكهربائيّة المُستخدمة للإنارة باتباع النّصائح الآتية :
• استخدام إنارة منخفضة أثناء مشاهدة التّلفاز؛ لترشيد استهلاك الكهرباء من جهة، و لخفض البريق المؤذي للعين من جهة أخرى ، و الامتناع عن إنارة الأسوار و الحدائق .
• تنظيف المصابيح الكهربائيّة من الغبار المتراكم الذي يحجب النّور، و يقلّل من الإنارة بمقدار النّصف تقريباً.
• إطفاء المصابيح الكهربائيّة في الغرف غير المُستخدَمة.
• استبدال المصابيح المتوهّجة بالمصابيح الموفّرة للطاقة مثل المصابيح الفلوريّة.
• إطفاء المصابيح و الأجهزة الكهربائيّة قبل مغادرة المنزل.
• اختيار الألوان الفاتحة للأثاث وطلاء الجدران ، لأنّها تعكس الضّوء، بينما تمتّص الألوان الدّاكنة الضّوء.
• الاستفادة قدر الإمكان من ضوء الشّمس في إنارة المنزل أثناء النّهار ، و استبدال المصابيح صغيرة الحجم بمصباح واحد كبير الحجم.
ثانياً : وسائل ترشيد استهلاك الطاقة المستخدمة للتبريد و التدفئة
• ضبط درجة الحرارة داخل المنزل على درجة ٢٤ درجة مئويّة صيفاََ و بين (20-21) درجة مئويّة أثناء النّهار شتاءً ، لأنّ زيادتها فوق ذلك يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة لا تقل عن 5%.
• إغلاق السّتائر صيفاً لمنع دخول أشعة الشّمس أثناء تشغيل جهاز التّبريد، و إحكام إغلاق النّوافذ عند تشغيل نظام التّدفئة شتاءً.
• عزل المنزل حرارياََ، و يكون ذلك بمعايرة النّوافذ، و إغلاق الشّقوق و وضع مواد عازلة مثل السّليكون حول إطارات النّوافذ، و استخدام زجاج النّوافذ المزدوج، و استبدال الزّجاج المكسور.
• تصميم المنزل بحيث يتناسب مع اتجاه أشعة الشّمس ، ممّا يُحقّق الاستفادة القصوى من حرارة الشّمس.
ثالثاً : ترشيد استهلاك الغاز
• استخدام الفرن مرة واحدة لطهي أكثر من صنف إن أمكن.
• استخدام أواني الطّهي بالبخار لتقليل وقت الطّهي.
• تجنُّب الفتح المتكرر للأوعية أثناء الطّهي، و تجنُّب فتح باب الفرن إلا عند الضّرورة .
• إطفاء أعيُن الطّباخ عند الانتهاء من استخدامها.
رابعاً : وسائل ترشيد استهلاك الطّاقة المستخدمة للنقل
• الالتزام بالسّرعة المحددّة على الطّرق، إذ إنّ أفضل سرعة لتقليل استهلاك الوقود هي سرعة 50 ميل في السّاعة، و كلما ازدادت السّرعة كلما قلّت كفاءة السّيارة باستهلاك الوقود، و يفضّل استخدام نظام مثبت السّرعة عند القيادة على الطّرق السّريعة.
• تجنُّب القيادة غير المنتظمة أي زيادة السّرعة بشكل مبالغ فيه و الضغط المتكرّر على المكابح لأنّ ذلك يُقلّل من كفاءة الوقود بنسبة 15٪ – 30٪ على الطّرق السّريعة، و ما بين 10٪ – 40٪ داخل المدن.
• تجنُّب تحميل السّيارة بالأشياء غير الضّرورية.
• تجنُّب وضع الأحمال فوق سقف السّيارة لتجنّب زيادة مقاومة الهواء للسيارة .
• إطفاء المحرك عند التوقّف التام حتى لو لفترة بسيطة ، و ذلك لتوفير الوقود المُستهلَك.
• مراقبة ضغط هواء الإطارات ، لأنّ الإطارات غير الممتلئة بالكمية الكافيّة من الهواء تُقلّل من كفاءة استهلاك الوقود.
• إجراء صيانة دوريّة للمحرك ، لأنّ المحرك الذي يعمل بكفاءة أكبر يستهلك وقوداََ أقل.
• تقليل الاعتماد على السّيارة، و استبدالها بالدّراجات الهوائيّة أو المشي كلما أمكن ذلك.