المدينة المستدامة أو البيئية هي مدينة صممت مع مراعاة الأثر البيئي، و التي يقطنها شعب مخصص لتقليل المدخلات المطلوبة من إنتاج الطاقة و المياة و المواد الغذائية، و النفايات من الحرارة، و تلوث الهواء – CO2، و الميثان، و تلوث المياة .
و من الثابت بين الخبراء أن التنمية المستدامة يجب أن تلبي احتياجات الحاضر دون التضحية بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة ، و أن تكون قادرة على إطعام نفسها مع اعتماد ضئيل على المناطق الريفية المحيطة بها، و تقوي نفسها مع مصادر الطاقة المتجددة.
و جوهر هذا هو خلق أصغر بصمة إيكولوجية ممكنه، و إنتاج أقل كمية ممكنه من التلوث، لاستخدام الأراضي بكفاءة، و مواد السماد المستخدمة، و إعادة تدويره أو تحويل النفايات إلى طاقة، و بالتالي المساهمة الشاملة للمدينة في التغير للمناخي .
مواصفات المدينة المستدامة
• بها نظم زراعية مختلفة مثل المخططات الزراعية داخل المدينة ( الضواحي أو في الوسط ).
• تستخدم مصادر الطاقة المتجددة، مثل توربينات الرياح، و الألواح الشمسية، أو الغاز الحيوي التي تم إنشاؤها من مياه الصرف الصحي.
• وسائل مختلفة للحد من الحاجة لتكييف الهواء ، مثل زراعة الأشجار و تخفيف الألوان السطحية، و نظام التهوية الطبيعية، و زيادة في المسطحات المائية، و مساحات خضراء، ما يعادل ما لا يقل عن 20٪ من مساحة المدينة.
• تحسين وسائل النقل العام و زيادة في طرق المشاة للحد من انبعاثات السيارات.
• كثافة البناء المثلي لجعل وسائل النقل العام قابلة للحياة .
• توافر حلول لتقليل الزحف العمراني، من خلال اكتشاف وسائل جديدة لتمكين الناس من العيش أقرب إلى مساحة العمل.
• تحتوي على الأسطح الخضراء .
• وسائل النقل عديمة الانبعاثات .