نظمت شركة بتروتريد صباح الأحد 9 يناير ، ندوتها التوعوية الأولى للعاملين بمنطقتي شرق المنصورة وطلخا تحت عنوان ” أضرار الإدمان و طرق الوقاية و العلاج “ و بالتعاون مع مكتب العمل بمدينة طلخا.
يأتي ذلك في إطار خطة الشركة لنشر الوعي بمخاطر الإدمان خاصة في ظل تطبيق مواد قانون العمل الجديد الخاصة بفصل المتعاطين للمخدرات ، و تعتزم الشركة الاستمرار في هذه السلسلة من الندوات خلال الفترة القادمة على مستوى جميع مناطق الشركة.
شهد فعاليات الندوة كلاً من: سامح عبد الحميد إبراهيم مدير مكتب عمل مدينة طلخا ومديرا منطقتي شرق المنصورة وطلخا وعدد كبير من العاملين.
حاضر خلال الندوة الباحث بلال شعبان بركات من صندوق مكافحة الإدمان و التعاطي ، والذي أوضح أن الهدف من إقامة هذة الندوة هو توعية العاملين بمخاطر الإدمان و المخدرات بأنواعها المختلفة ، كما قام ” شعبان ” بتعريف العاملين بصندوق مكافحة الإدمان و دوره في مواجهة تلك المشكلة و المساعدة على العلاج.
و أكد المُحاضر على خطورة تعاطي المخدرات على صحة الفرد و المجتمع ، و كذلك تأثيرها على المجتمع و منظومة القيم الأخلاقية، و بيَّن آثاره السلبية التي تُؤدي إلى ضياع و إهدار الموارد البشرية و التأثير على العمل و الإنتاج ، و كذلك الأثار السلبية للإدمان على الفرد و المجتمع.
كما أوضح أن صندوق مكافحة المخدرات قد ضاعف عدد المراكز العلاجية من 12 مركزا في 2014 إلى 28 مركزاً في الوقت الحالي ، و يتم تغطية 17 محافظة على مستوى الجمهورية بتقديم خدمات قوية وبشكل مجاني للإقلاع عن المخدرات.
وأضاف قائلاً أن الدولة قد أتاحت إمكانية العلاج من المخدرات للموظف المدمن خلال 6 شهور مجاناً و في سرية كاملة ، عبر التواصل مع الخط الساخن 16023 ، مع عدم وقوع الموظف تحت طائلة القانون مع تقديم العلاج المناسب بالمجان.
هذا وقد أبدى الحضور من العاملين استجابةً واضحةً وتفاعلاً من خلال طرح عددٍ من الأسئلة والاستفسارات كما أبدوا سعادتهم بإقامة هذة الندوة لأهميتها في شرح و توضيح خطورة المخدرات على الفرد و المجتمع.
و تُواصل حملة معاك دورها التوعوي ، والذي يأتي استكمالاً لجهود شركة بتروتريد في نشر الوعي الصحي بين العاملين في الشركة ، و كانت حملة معاك التوعوية قد بدأت بالتوعية للوقاية من فيروس كورونا و قد تقرر استمرار الحملة تحت نفس الإسم للتوعية بمخاطر الإدمان أيضا في ظل تطبيق مواد قانون العمل الجديد و حرصا من الشركة على مصلحة جميع العاملين .
