يعتبر الهيدروجين الأخضر وقود المستقبل ، و يتميز بكونه خفيف و عالي التفاعل، و يتم إنتاجه من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم التحليل الكهربائي ، تستخدم هذه الطريقة تيارًا كهربائيًا لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، و إذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة، فسننتج طاقة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي .
استخدامات الهيدروجين الأخضر
يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع في :
• السيارات و الشاحنات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية.
• سفن الحاويات التي تعمل بالأمونيا السائلة المصنوعة من الهيدروجين.
• مصافي “الفولاذ الأخضر” التي تحرق الهيدروجين كمصدر للحرارة بدلاً من الفحم.
• توربينات كهربائية تعمل بالهيدروجين يمكنها توليد الكهرباء في أوقات ذروة الطلب للمساعدة في تثبيت شبكة الكهرباء.
• بديل للغاز الطبيعي للطبخ و التدفئة في المنازل.
مزايا استخدام الهيدروجين الأخضر
بجانب كونه صديقا للبيئة و وقود المستقبل ، يتميز الهيدروجين الأخضر بالآتي :
• مستدام و لا ينبعث منه غازات ملوثة سواء أثناء الاحتراق أو أثناء الإنتاج.
• قابل للتخزين مما يسمح باستخدامه لاحقًا لأغراض أخرى و في أوقات أخرى غير مباشرة بعد إنتاجه.
• متعدد الاستخدامات و يمكن تحويله إلى كهرباء أو غاز اصطناعي و استخدامه للأغراض المنزلية أو التجارية أو الصناعية أو التنقل.
• قابل للنقل و يمكن مزجه مع الغاز الطبيعي بنسب تصل إلى 20% و استخدام نفس أنابيب الغاز و البنية التحتية، مع مراعاة زيادة هذه النسبة و تغيير العناصر المختلفة في شبكات الغاز الحالية لجعلها متوافقة.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد اجتماعاً مؤخراً لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات وزارتي الكهرباء، و البترول، خاصة مشروعات الطاقة المتجددة، و ذلك بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة، و المهندس طارق الملا، وزير البترول و الثروة المعدنية.
و تناول الاجتماع تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة و المستدامة التى تستهدف الوصول إلى نسبة 42% للطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية فى مصر بحلول عام 2035.
كما تناول الاجتماع، موقف الاتفاقيات و مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع عدد من الشركات و التحالفات العالمية، لتنفيذ العديد من مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ” وقود المستقبل ” في مصر، و ذلك في إطار تعزيز قدرات مصر التنافسية، و تحقيق خطتها الطموحة للوصول إلى 8٪ من السوق العالمي للهيدروجين، و كذا موقف مذكرات التفاهم التي تم توقيعها في مؤتمر المناخ الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ، و ما تتضمنه من مذكرات لإنتاج 28 ألف ميجاوات، ذلك بخلاف 3 آلاف ميجاوات يتم تنفيذها حالياً.