الوقود الأخضر أو الهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي و خفيف و عالي التفاعل ، ينتج من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم التحليل الكهربائي ، تستخدم هذه الطريقة تياراً كهربائياُ لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء ، إذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة فسننتج طاقة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي .
أسباب الاتجاه لاستخدم وقود الهيدروجين الاخضر
الهيدروحين الأخضر هو العنصر الأكثر وفرة في الكون ، و يحظى باهتمام كبير عالمي ، ولم تكن مصر أول دولة عربية تسعى في توفيره ، فسبقتها الممكلة العربية السعودية ، باعتباره مصدراً واعداً للطاقة في المستقبل القريب و يلتزم الهيدروجين الأخضر بأهداف حماية البيئة و مكافحة الاحتباس الحراري ، لكونه يعتمد إزالة الكربون و تقليص نسبته في الهواء .
استخدامات الهيدروجين الأخضر
• السيارات و الشاحنات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجينية.
•سفن الحاويات التي تعمل بالأمونيا السائلة المصنوعة من الهيدروجين.
• مصافي “الفولاذ الأخضر” التي تحرق الهيدروجين كمصدر للحرارة بدلاً من الفحم.
• توربينات كهربائية تعمل بالهيدروجين يمكنها توليد الكهرباء في أوقات ذروة الطلب للمساعدة في تثبيت شبكة الكهرباء.
• بديل للغاز الطبيعى للطبخ و التدفئة في المنازل.
الغاز الطبيعي مصدر لإنتاج الهيدروجين
يعتبر الغاز الطبيعي حالياً المصدر الأساسي لإنتاج الهيدروجين ، حيث يمثل حوالي 75% من الإنتاج العالمي السنوي المخصص للهيدروجين البالغ حوالي 70 مليون طن. وهذا يمثل حوالي 6% من استخدام الغاز الطبيعي العالمي. و يتبع الفحم الغاز، نظراً لدوره و لأهميته و يتم إنتاج حصة صغيرة من استخدام النفط و الكهرباء، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية (IEA). مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ و الحاجة الملحة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، و التكاليف المتناقصة للكهرباء المتجددة و تكنولوجيا المحلل الكهربائي، بالإضافة إلى العديد من السياسات الداعمة الحكومية، بما يزيد الطلب على الهيدروجين الأخضر. حيث يمكن أن يوفر الهيدروجين الأخضر ما يصل إلى 25% من احتياجات الطاقة في العالم بحلول عام 2050 و أن يصبح سوقًا قابلاً للتوجيه بقيمة 10 تريليون دولار بحلول عام 2050. و من المقرر أن يتجاوز الاستثمار في إنتاج الهيدروجين الأخضر مليار دولار سنويًا بحلول عام 2023.