يوم المرأة العالمي

في اليوم العالمي للمرأة: سيدات مصريات تحدين الصعاب

نجاحات المرأة في المجتمع المصرى

عدد النساء المصريات اللواتي اقتحمن مجالات عمل ظلت لعقود حكرًا على الرجال، وامتهنت النساء بعض الأعمال الشاقة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا.

اللواء عزة الجمل : وزارة الداخلية

أول سيدة تتولى منصب مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة للشئون الطبية في مصر .

في عام 1983، تخرجت من كلية طب عين شمس، كانت شابة واعدة، مشهود لها بالتفوق العلمي، نشأت في أسرة ليس من بين أفرادها شرطيًا واحداً، إلا أن عزة الجمل خالفت التوقعات، واتخذت مسارا آخر مع حلول عام 1984، عندما قررت الإلتحاق بثالث دفعة من الضباط المتخصصين بكلية الشرطة.

حددت عزة، هدفها بوضوح، وهو ممارسة عملها كطبيبة داخل هيئة الشرطة، حلم مشروع و رحلة كفاح على مدار نحو 28 عاما، لم تكن تتخيل طبيبة الأطفال في بدايتها أن تكون أول ضابطة تحصل على رتبة لواء في تاريخ وزارة الداخلية، وأول ضابطة تحصل على درجة مساعد لوزير الداخلية.

المهندسة عزة سري : وزارة البترول

 تدرجت في وظائف قطاع البترول حتى عملت نائب الرئيس التنفيذي المساعد للعمليات ومراقبة الجودة بالهيئة المصرية العامة للبترول

ثم صدر قرار من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بتعيينها رئيس شركة تكنولوجيا الأخشاب .

وترأس المهندسة عزة سري أحد المشروعات الفاعلة التي تطبقها وزارة البترول لدعم جهود الدولة في معالجة قش الأرز كأحد التحديات البيئية نتيجة حرقه إلى فرصة للإستغلال الإقتصادي، وتحقيق قيمة مضافة من خلال تصنيعه بطرق متطورة لتوفير منتجات ذات عائد اقتصادي متميز، ويتزايد عليها الطلب محليًا .

مهندسة سارة منصور : وزارة البترول

 حصلت على «جائزة امرأة العام للجيل القادم»، وهي جائزة تُقدر إسهامات الشابات المهنيات في مجال الاعمال والصناعة ، عملت المهندسة سارة منصور في شركة الغاز الطبيعي جاسكو كمهندسة للأجهزة و التحكم.   فصورة المهندسات بلباس العمل (أوفارول) وخوذ السلامة أثناء عملهن على منصات البترول، أصبح من المشاهد التي بدأ الناس يألفون رؤيتها ببطء.

وقبل عدة سنوات تم رفض أوراق تعيينها لتولى وظيفة مهندسة موقع في إحدى شركات البترول بسبب جنسها. وذكرت رسالة الرفض التي استلمتها من الشركة صراحة أن الشركة تفضل منح وظائفها للمهندسين من الذكور. لذا فإن النساء في مصر قد قطعن شوطا كبيرا منذ ذلك الحين.

وفى عام 2007 م حصلت على بعثة من وزارة البترول المصرية وجامعة بيتر وناس للدراسة في جامعة بتروناس للتكنولوجيا، والتي نالت منها شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية بمرتبة الشرف .

أعمال خاصة

وهناك العديد من السيدات لهن قصص كفاح وإنجازات عظيمة الشأن على جميع الجبهات.

مثل الحاجة “صيصة أبو دوح”، التي فازت بجائزة المرأة المعيلة بمحافظة الأقصر عن قصتها في العمل بالمهن الشاقة، وارتدائها ملابس الرجال لتوفير نفقات ابنتها .

السيدة منى بدر وهي تجر عربة بضائع يدوية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وأثارت تعاطف الكثيرين .

وقد تم تكريمهما من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية

 وهناك الكثير من قصص الكفاح في الأعمال الخاصة مثل :

السيدة جيهان حسن، 36 عامًا، حاصلة على بكالوريوس إدارة وسكرتارية-قسم إدارة أعمال، لكنها قررت تعمل في محل لبيع الدجاج .

السيدة أسماء مجاهد، «28» عاماً، الحاصلة على دبلوم صنايع قسم ملابس، بدأت سلك طريق مهنة النجارة والتنجيد .

السيدة ناهد «أم رانيا»، 57 عاما، بدأت عملها كسائقة ميكروباص منذ 5 سنوات،

فالنساء اللواتي يكسرن حواجز المحظورات الاجتماعية في العمل يشكلون ظاهرة تدعو  للتفاؤل، فبعض السيدات مؤخرا دخلن  مجال العمل الشاق ومجالات أخرى يعمل بها الرجال  بصورة منفردة ، وامتهنت النساء بعض الأعمال الشاقة  لكن الآن لم يعد المشهد غريبًا في الشارع كرؤية سيدة تعمل كسائق تاكسي ، أو تدير ورشة نجارة، وغيرها من المهن التي لم يعرف تاريخيًا عمل المرأة بها .

فتحية لهن جميعا في عيدهن في ..  اليوم العالمي للمرأة

تابعنا على جوجل

خالد أبوزيد

كاتب صحفي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى