تتجه مصر بقوة لإنشاء المدن الصناعية المتخصصة و الجديدة بداية من الروبيكي للجلود و مدينة الأثاث و مدينة النسيج و غيرها و أخيرا مدينة الذهب المرتقبة التى تحول مصر لمركز لصناعة الذهب و تطوير هذه الصناعة لتصبح قادرة على إنتاج الذهب بغرض التصدير و ليس السوق المحلي فقط.
المدينة ستضم معرضا دائما طوال العام مختص بصناعة الذهب إلى جانب وجود عرض مساحات خاصة لتجار الذهب بمصر مؤكدًا الانتهاء من الدراسة التي تضمن تكلفة المشروع و مصادر تمويله على أن تبدأ الخطوات التنفيذية للمشروع عقب توفير وزارة الإسكان لقطعة الأرض المناسبة.
أبرز المعلومات عن مدينة الذهب التي تسعى مصر لإنشائها
• تخصيص ١٥٠ فدان لمدينة الذهب.
• ٤٠٠ ورشة فنية لإنتاج الذهب داخل هذه المدينة.
• مدرسة تعليمية داخل المدينة.
• المفاضلة بين مدينة العبور والعاصمة الإدارية.
• تنفيذ ١٥٠ ورشة فنية أخرى لتعليم حرفة ومهنة الذهب.
• إنشاء مبني صخم لمصلحة الدمغة والموازين.
و أقيمت في مصر أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في صناعة الحلي و المجوهرات بنظام الـ 3 سنوات الدفعة الأولى في العام الدراسي 2019 – 2020 لتصبح صرحآ غير مسبوق في تأهيل صانعي الذهب في مصر.
الرئيس السيسي يوجة بإنشاء مدينة لصناعة و تجارة الذهب تعكس تاريخ مصر الحضاري العريق
كان قد وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في يناير الماضي بتوفير الموارد المالية لإنشاء مدينة وفق أحدث التقنيات لصناعة و تجارة الذهب تعكس تاريخ مصر الحضاري العريق في هذه الصناعة الحرفية الدقيقة.
و قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي أن مشروع إنشاء المدينة الذي تناوله الرئيس السيسي خلال اجتماع عقده مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي وعدد من كبار المسؤولين أن المدينة من شأنها أن “تعكس تاريخ مصر الحضاري العريق في هذه الصناعة الحرفية الدقيقة”.
كما انها ستعمل على نحو متكامل من حيث توفير مستلزمات الصناعة و الإنتاج و المعارض الراقية و تدريب العمالة لصقل قدراتهم و مراعاة النواحي اللوجستية من حيث اختيار موقع المدينة للاستفادة من شبكة الطرق و المحاور الجديدة لسهولة النفاذ منها و إليها و استقبال الزائرين.
كما كشف وزير التموين عن مخطط جديد يدعم منظومة صناعة الذهب في مصر عبر سعي الدولة لإنشاء مدينة خاصة بصناعة الذهب بمنطقة العبور و ستتضمن المدينة حسب المخطط المعلن إنشاء 400 ورشة فنية لإنتاج الذهب و 150 ورشة أخرى تعليمية و مدرسة تعليمية كبيرة.
