لاشك أن اهتمام القيادة السياسية و الدولة المصرية متمثلة في وزارة البترول و الثروة المعدنية بالشباب و الحرص على مشاركتهم في اتخاذ القرار و إسناد مناصب قيادية لهم ساهم بشكل كبير في تجديد الدماء داخل مختلف شركات قطاع البترول و ساعد كثيراً في نجاح الشركات في تجربة التحول الرقمي و مواكبة التكنولوجيا الحديثة و استخدام أحدث النظم في الإدارة و حل الإشكاليات التي كانت تمثل عوائق حقيقية أمام العاملين.
و في نفس السياق انتهجت شركة الخدمات التجارية البترولية ” بتروتريد ” سياسية قطاع البترول و توجهات معالي وزير البترول في تمكين الشباب لتتولى المناصب القيادية فكان له بالغ الأثر على الإدارة العامة لنشاط تجميع الزيوت المستعملة فبعد تكليف بعض القيادات الشابه مثل المحاسب وليد إلياس والأستاذ حسن عبدالوهاب للإشراف على تجميع الزيوت المعدنية المستعملة و تكليف الكيميائي أمير لطفي بالإشراف على تجميع و معالجة و تداول الزيوت و المخلفات البحرية و تكليف المحاسب محمد خضري بالإشراف على جميع الموانئ البحرية و الجافة و المناطق اللوجستية و المنطقة الاقتصادية مما أسفر عن زيادة معدلات التجميع بنسبة تخطت 40% عن ما سبق.
و تستهدف إدارة الشركة زيادة معدلات التجميع حتى نهاية العام لتصل إلى الضعف مقارنةً بالعام الماضي.
كما تعد هذه الجهود الفعالة ضمن جهود مصر للحفاظ على البيئة في إطار الاستعدادات الجارية لاستضافة مؤتمر المناخ العالمي COP27 بشرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل.
